سيتعين على المتداولين المرور بثلاث مراحل: انظر في أي مرحلة أنت؟
المرحلة الأولى: لا تخاف، لأن الجهل يجعلك بلا خوف، لا تنظر إلى أي مؤشرات فنية، أشكال الشموع، المخاطر على مستوى الأرض، السياسة النقدية، فقط قل: أين أضع كل شيء؟ لا أؤمن بالله، ولا بالناس، ولا بالأرواح الشريرة. المرحلة الثانية: الخوف. بعد مرور بعض الوقت، اكتشفت أن السوق يبدو أن له نظامًا ولكن أيضًا بلا نظام، في كل مرة أستسلم فيها وأخرج من السوق، تصل الأسعار إلى ذروتها، وفي كل مرة لا أستطيع المقاومة وأقوم بإعادة الشراء، أستطيع أن أستعيد خسائري، ولكن هناك مرة واحدة حدثت فيها حركة كبيرة في الاتجاه الواحد، ومرة واحدة حدثت فيها زيادة أو انخفاض مفاجئ، بسبب عدم تحديد وقف الخسارة، تم القضاء عليّ في لحظة. بدأت أكتسب احترام السوق، لا، ليس احترامًا، بل خوفًا. المرحلة الثالثة: لا تخف. لقد تقدمت هذه المرحلة إلى مستوى المتقدمين، حيث فهمت عدم اليقين في السوق، وأصبحت أكثر وعيًا بحدود إدراكي، وعرفت تأثير الأساسيات على مشاعر السوق، كما أنشأت نظام تداول خاص بي، ولم أعد أتأثر بتقلبات السوق، أظل ثابتًا ككلب قديم في انتظار فرص التداول الخاصة بي، ولا أتداول في الأسواق التي لا أفهمها، ولا أشعر بالندم على الفرص التي لم أستغلها، إذا كان هناك ثلاثة آلاف من المياه، سأأخذ فقط دلوًا واحدًا. لذا، فإن التداول ليس مجرد إتقان الطرق والتقنيات، بل الأهم هو ممارسة الذات، والتفكير في إدراك الذات وإعادة بنائه، وفهم كيفية إدارة المراكز، وكيفية تجنب المخاطر، وعدم الاستعجال، والانتظار بصبر، وتقليل وتيرة التداول، وعدم الندم على الفرص التي لم يتم اقتناصها، وقبول الجيد والسيئ في التداول، والتفكير المستمر في المراجعة، شيئًا فشيئًا يجعل النفس أكثر نضجًا، وأكثر استقرارًا، وأكثر هدوءًا وطمأنينة!
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سيتعين على المتداولين المرور بثلاث مراحل: انظر في أي مرحلة أنت؟
المرحلة الأولى: لا تخاف، لأن الجهل يجعلك بلا خوف، لا تنظر إلى أي مؤشرات فنية، أشكال الشموع، المخاطر على مستوى الأرض، السياسة النقدية، فقط قل: أين أضع كل شيء؟ لا أؤمن بالله، ولا بالناس، ولا بالأرواح الشريرة.
المرحلة الثانية: الخوف. بعد مرور بعض الوقت، اكتشفت أن السوق يبدو أن له نظامًا ولكن أيضًا بلا نظام، في كل مرة أستسلم فيها وأخرج من السوق، تصل الأسعار إلى ذروتها، وفي كل مرة لا أستطيع المقاومة وأقوم بإعادة الشراء، أستطيع أن أستعيد خسائري، ولكن هناك مرة واحدة حدثت فيها حركة كبيرة في الاتجاه الواحد، ومرة واحدة حدثت فيها زيادة أو انخفاض مفاجئ، بسبب عدم تحديد وقف الخسارة، تم القضاء عليّ في لحظة. بدأت أكتسب احترام السوق، لا، ليس احترامًا، بل خوفًا.
المرحلة الثالثة: لا تخف. لقد تقدمت هذه المرحلة إلى مستوى المتقدمين، حيث فهمت عدم اليقين في السوق، وأصبحت أكثر وعيًا بحدود إدراكي، وعرفت تأثير الأساسيات على مشاعر السوق، كما أنشأت نظام تداول خاص بي، ولم أعد أتأثر بتقلبات السوق، أظل ثابتًا ككلب قديم في انتظار فرص التداول الخاصة بي، ولا أتداول في الأسواق التي لا أفهمها، ولا أشعر بالندم على الفرص التي لم أستغلها، إذا كان هناك ثلاثة آلاف من المياه، سأأخذ فقط دلوًا واحدًا.
لذا، فإن التداول ليس مجرد إتقان الطرق والتقنيات، بل الأهم هو ممارسة الذات، والتفكير في إدراك الذات وإعادة بنائه، وفهم كيفية إدارة المراكز، وكيفية تجنب المخاطر، وعدم الاستعجال، والانتظار بصبر، وتقليل وتيرة التداول، وعدم الندم على الفرص التي لم يتم اقتناصها، وقبول الجيد والسيئ في التداول، والتفكير المستمر في المراجعة، شيئًا فشيئًا يجعل النفس أكثر نضجًا، وأكثر استقرارًا، وأكثر هدوءًا وطمأنينة!