عملاق رأس المال الاستثماري مارك أندريسن يتحدث عن الإنتاجية الشخصية وطرق التعلم
في نظام رأس المال المخاطر، تظهر باستمرار تغييرات جديدة في التكنولوجيا ونماذج الأعمال الجديدة، بينما يبدو أن صناعة رأس المال المخاطر محافظة نسبيًا. كأحد رواد الابتكار في الصناعة، شارك مارك أندريessen، المؤسس المشارك لشركة A16Z، مؤخرًا رؤاه الفريدة حول الإنتاجية الشخصية وإدارة الوقت وطرق التعلم.
الإنتاجية الشخصية: الالتزام الصارم بالجدول الزمني
يقول مارك إنه يعتمد الآن أسلوب حياة منظم للغاية، حيث يلتزم بجدول زمني صارم كل يوم. يقوم بتوزيع وقته بدقة على مدار الأسبوع، حيث يخصص يومي الإثنين والجمعة للتعاون مع الفريق، بينما يتعامل بمرونة مع الاجتماعات الخارجية في الأوقات الأخرى. يعتقد مارك أن هذه الطريقة المنظمة تساعد في التعامل بكفاءة مع كميات كبيرة من المهام، وفي نفس الوقت تتيح له مساحة للتفكير والاستجابة للحالات الطارئة.
قيمة الوقت المفتوح والتفويض
شدد مارك على أهمية الاحتفاظ بوقت مفتوح. وأشار إلى أن المديرين التنفيذيين الذين تكون جداولهم ممتلئة غالبًا ما يواجهون ثلاثة مشكلات: عدم وجود وقت للتفكير، وصعوبة التكيف مع التغيرات، وسهولة أن يصبحوا عنق الزجاجة في المنظمة. بالمقابل، اتخذ مارك نهجًا أكثر تفويضًا، حيث أوكل الإدارة اليومية إلى قادة الفرق، وركز هو بدلاً من ذلك على اتخاذ القرارات الاستراتيجية على مستوى الشركة.
التركيز على العملية بدلاً من النتائج قصيرة المدى
بالنسبة للاستثمارات ذات المخاطر الطويلة الأجل، يعتقد مارك أنه يجب التركيز أكثر على المدخلات والعملية بدلاً من النتائج قصيرة الأجل. يشبه مارك رأس المال المغامر بلعبة البوكر، ويؤكد على ضرورة إنشاء نظام قادر على التفكير في العملية برمتها على المدى الطويل، بدلاً من الاستجابة المفرطة للنتائج الفردية. صرح مارك أن شركتهم لا تحتفل بنجاح مفرط، ولا تشعر بالدهشة بسبب العوائد قصيرة الأجل، بل تركز على تحسين عمليات التشغيل بشكل مستمر.
عادات القراءة: قراءة عدة كتب في نفس الوقت
في القراءة، اعتمد مارك استراتيجية "الباربل" - إما قراءة المحتوى الأحدث، أو قراءة الأعمال الكلاسيكية. يقرأ في الوقت نفسه أكثر من عشرة كتب، ويقرأ فقط الأجزاء الأكثر إثارة للاهتمام، مما يساعده على تجنب الشعور بالتأجيل الناتج عن الحاجة إلى إنهاء كتاب معين. يعتقد مارك أن كتابة الملاحظات يمكن أن تعزز الذاكرة، لكنه نادراً ما يعود لمراجعة ملاحظاته. إنه يولي أهمية أكبر لفهم الأفكار والمفاهيم بدلاً من حفظ التفاصيل المحددة.
الاستعداد لتغيير وجهة النظر
مارك يشير إلى أنه كان يعمل على تقليل الوقت الذي يقضيه في الجدال مع الناس، لأن معظمهم لا يرغبون في تغيير آرائهم. لكنه أشار أيضًا إلى أن مديري صناديق التحوط المتميزين غالبًا ما يكونون مستعدين للاستماع إلى وجهات نظر مختلفة وتعديل آرائهم في الوقت المناسب. مارك يعتقد أن هذه العقلية المستعدة لتغيير الأفكار في أي وقت أمر صعب، لكنه مهم جدًا للبقاء على اطلاع دائم.
الحفاظ على الاهتمام المستمر بالتكنولوجيا
بصفته مستثمرًا مغامرًا، يعتقد مارك أن الأهم هو أن يكون على دراية دائمة بما يحدث. ويؤكد على أهمية فهم الوضع الداخلي للشركات والتغيرات في السوق، بدلاً من مجرد الاستماع إلى رواد الأعمال وهم يقولون "كل شيء على ما يرام". يعتقد مارك أن التقنية هي القوة الدافعة الحقيقية وراء تقدم العالم، لذا فإنه يقرأ يوميًا عن التقنيات الجديدة، ويعتبر ذلك الأمر الأكثر إثارة وفائدة وقيمة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
5
مشاركة
تعليق
0/400
liquidation_watcher
· منذ 4 س
من الجيد أن تكون لديك أموال، يمكنك ترتيب كل شيء.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PonziDetector
· منذ 14 س
انظر إلى جدول المواعيد واحتسب الحمقى
شاهد النسخة الأصليةرد0
AlphaBrain
· منذ 14 س
من يستطيع السيطرة على نفسه فهو رائع
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasGuzzler
· منذ 14 س
ما الفائدة؟ لا يزال لا يمكن مقاومة السهر.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeCrier
· منذ 14 س
هذا الأمر التافه يحتاج إلى تنظيم، هل العباقرة مملون إلى هذا الحد؟
مارك أندريسن يشارك طرقه الشخصية للإنتاجية والتعلم أساليب الفعالية لعملاق رأس المال المغامر
عملاق رأس المال الاستثماري مارك أندريسن يتحدث عن الإنتاجية الشخصية وطرق التعلم
في نظام رأس المال المخاطر، تظهر باستمرار تغييرات جديدة في التكنولوجيا ونماذج الأعمال الجديدة، بينما يبدو أن صناعة رأس المال المخاطر محافظة نسبيًا. كأحد رواد الابتكار في الصناعة، شارك مارك أندريessen، المؤسس المشارك لشركة A16Z، مؤخرًا رؤاه الفريدة حول الإنتاجية الشخصية وإدارة الوقت وطرق التعلم.
الإنتاجية الشخصية: الالتزام الصارم بالجدول الزمني
يقول مارك إنه يعتمد الآن أسلوب حياة منظم للغاية، حيث يلتزم بجدول زمني صارم كل يوم. يقوم بتوزيع وقته بدقة على مدار الأسبوع، حيث يخصص يومي الإثنين والجمعة للتعاون مع الفريق، بينما يتعامل بمرونة مع الاجتماعات الخارجية في الأوقات الأخرى. يعتقد مارك أن هذه الطريقة المنظمة تساعد في التعامل بكفاءة مع كميات كبيرة من المهام، وفي نفس الوقت تتيح له مساحة للتفكير والاستجابة للحالات الطارئة.
قيمة الوقت المفتوح والتفويض
شدد مارك على أهمية الاحتفاظ بوقت مفتوح. وأشار إلى أن المديرين التنفيذيين الذين تكون جداولهم ممتلئة غالبًا ما يواجهون ثلاثة مشكلات: عدم وجود وقت للتفكير، وصعوبة التكيف مع التغيرات، وسهولة أن يصبحوا عنق الزجاجة في المنظمة. بالمقابل، اتخذ مارك نهجًا أكثر تفويضًا، حيث أوكل الإدارة اليومية إلى قادة الفرق، وركز هو بدلاً من ذلك على اتخاذ القرارات الاستراتيجية على مستوى الشركة.
التركيز على العملية بدلاً من النتائج قصيرة المدى
بالنسبة للاستثمارات ذات المخاطر الطويلة الأجل، يعتقد مارك أنه يجب التركيز أكثر على المدخلات والعملية بدلاً من النتائج قصيرة الأجل. يشبه مارك رأس المال المغامر بلعبة البوكر، ويؤكد على ضرورة إنشاء نظام قادر على التفكير في العملية برمتها على المدى الطويل، بدلاً من الاستجابة المفرطة للنتائج الفردية. صرح مارك أن شركتهم لا تحتفل بنجاح مفرط، ولا تشعر بالدهشة بسبب العوائد قصيرة الأجل، بل تركز على تحسين عمليات التشغيل بشكل مستمر.
عادات القراءة: قراءة عدة كتب في نفس الوقت
في القراءة، اعتمد مارك استراتيجية "الباربل" - إما قراءة المحتوى الأحدث، أو قراءة الأعمال الكلاسيكية. يقرأ في الوقت نفسه أكثر من عشرة كتب، ويقرأ فقط الأجزاء الأكثر إثارة للاهتمام، مما يساعده على تجنب الشعور بالتأجيل الناتج عن الحاجة إلى إنهاء كتاب معين. يعتقد مارك أن كتابة الملاحظات يمكن أن تعزز الذاكرة، لكنه نادراً ما يعود لمراجعة ملاحظاته. إنه يولي أهمية أكبر لفهم الأفكار والمفاهيم بدلاً من حفظ التفاصيل المحددة.
الاستعداد لتغيير وجهة النظر
مارك يشير إلى أنه كان يعمل على تقليل الوقت الذي يقضيه في الجدال مع الناس، لأن معظمهم لا يرغبون في تغيير آرائهم. لكنه أشار أيضًا إلى أن مديري صناديق التحوط المتميزين غالبًا ما يكونون مستعدين للاستماع إلى وجهات نظر مختلفة وتعديل آرائهم في الوقت المناسب. مارك يعتقد أن هذه العقلية المستعدة لتغيير الأفكار في أي وقت أمر صعب، لكنه مهم جدًا للبقاء على اطلاع دائم.
الحفاظ على الاهتمام المستمر بالتكنولوجيا
بصفته مستثمرًا مغامرًا، يعتقد مارك أن الأهم هو أن يكون على دراية دائمة بما يحدث. ويؤكد على أهمية فهم الوضع الداخلي للشركات والتغيرات في السوق، بدلاً من مجرد الاستماع إلى رواد الأعمال وهم يقولون "كل شيء على ما يرام". يعتقد مارك أن التقنية هي القوة الدافعة الحقيقية وراء تقدم العالم، لذا فإنه يقرأ يوميًا عن التقنيات الجديدة، ويعتبر ذلك الأمر الأكثر إثارة وفائدة وقيمة.